ابتدأ تجمع العلويين في بلاد الشام منذ مطلع القرن الرابع الهجري على خلفية نشاط الفرق الباطنية، الذي ظهر مطلِع العصر العباسي ضمن حركة الزندقة، فظهرت فرقة دُعيت بالخطابية حوالي العام 150هـ نشطت بعد مقتل صاحبها (أبو الخطاب محمـد بن أبي زينب الفارسي) على يد العباسيين، والتي انقسمت إلى تيارين: تيار دُعي بالإسماعيلية انقسم بدوره إلى جناحين : الجناح القُرمطي، ومنهم قرامطة الشام والعراق والبحرين، والجناح الميموني أو القداحي (نسبة لميمون القداح الديصاني) الذي نشط في أطراف الدولة الإسلامية، ونجح في إنشاء دولة انطلاقاً من شمال افريقيا هي الدولة الفاطمية في نهاية القرن الثالث الهجري. أما التيار الثاني من الخطابية فهو الذي أُطلق عليه بعد القرن الرابع اسم النصيرية (نِسبة لمحمد بن نصير)، وفي العصر الحديث سموا العلويين. وكان العلويون أحد أهم الخيارات للفرانسيين حتى ما قبل سايكس بيكو لإيجاد ركيزة لهم في المنطقة... فاستحدثوا ابتداء اسم العلويين كبديل لاسم النصيريين سيئ السمعة، بهدف ربطهم اسمياً بعلي بن أبي طالب بدل محمـد بن نصير، وقسموا سوريا إلى دويلات على أُسس طائفية، كان منها دولة العلويين وعاصمتها اللاذقية...سقوط حلب الأول ((نفياً )) شهر كانون الأول - 2016 سقوط حلب الثاني ((فتحاً )) 28 -11-2024 و هروب الأبله بتاريخ 7 – 12- 2024.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-79922-6

ISBN-10:

3330799226

EAN:

9783330799226

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

محمد بشار الرفاعي

عدد الصفحات:

200

النشر في:

24.01.2025

الصنف:

History