وعندما أردت أن أكتب عن دور البيروني في دراسة الأديان ، أو بمعنى آخر دوره في علم مقارنة الأديان ، وبمعنى ثالث البيروني والحوار بين الأديان ، حين أردت ذلك وضعت أمامي مجموعة من التساؤلات : ـ 1 ـ ما الذي حفز البيروني على القيام بدراسة مقارنة الأديان ؟ 2 ـ ما هي إسهاما ت البيروني في دراسة علم مقارنة الأديان ؟ 3 ـ لماذا لم يحط حتى الآن الإسهام الذي قدمه البيروني في مضمار مقارنة الأديان ، لماذا لم يحط بالتقدير الذي يستحقه من الباحثين والكتاب ؟ كل هذه التساؤلات التي طرحناها ، سوف نحاول الإجابة عنها قدر الإمكان والطاقة ، كل سؤال على حده ، أي كل سؤال نجيب عنه غي مبحث مستقل به . ولكنني وحدت أنه من المنطقي قبل الإجابة عن هذه الأسئلة ، أن نعرف القارئ بمعنى ( علم مقارنة الأديان ) وكيف نشأ ، وكيف تطور ؟ وما هي أهم الجهود التي سبقت البيروني في مجال مقارنة الأديان ؟ وغيرها من الأمور المتعلقة بنشأة هذا العلم . كما وجدت أنه من المناسب أن نعرف القارئ بالبيروني ، وسعة أفاق علمه وفكره ، وأشهر مؤلفاته ، وعبقريته التي اعترف بها علماء الشرق والغرب ، فوصلت إلى العالمية .
تفاصيل الكتاب: |
|
ISBN-13: |
978-3-330-84808-5 |
ISBN-10: |
3330848081 |
EAN: |
9783330848085 |
لغة الكتاب: |
عربي |
By (author) : |
يسري عبد الغني عبد الله |
عدد الصفحات: |
84 |
النشر في: |
24.01.2017 |
الصنف: |
Book trade, librarianship |