مختارات من قصص الطفابيع

خطا الكاتب المبدع عثمان فارس بقصص الطفابيع بعيداً أبعد مما يسطتيع خيالي أن يطاله.. فهناك عنده طفابيع الهم والخم واللم وقد بلغ خياله شأوا في (المؤتمر الكلابي الأول) وهو عمل نسيج وحده. لا أعتقد أن الكاتب الروائي عثمان فارس يصنع عملاً ثانيوياً للطفابيع لكنه يبادع عملاً موازياً وفي كثير من الحالات يبز ما كتبت وهذا مفهوم حيث أن من يأتي بعدنا يبزنا بفراسخ وليس في هذا تواضع بل إقرار بحقيقة كثيراً ما نوه وبشر بها الشاعر محمد المهدي المجذوب. في هذه الأخيلة التي ابتدعها عثمان كم وددت لا أن احلل بل أن أتدخل بقلمي في امتدادات لعالم كنت أظن أن لدي فيه مخزون لكن تجرأ عثمان فكتبه بما أدهشني . ما خطه قلم عثمان في هذه المجموعة سرني وأتمنى أن يأتي مفسرون شباب يبتدعون في قصص الطفابيع ما يدهش عثمان قبل أن يتم دحر هؤلاء( الرمم) كما وصفهم الكاتب المصري صنع الله إبراهيم في مقدمة كتاب مجموعاتي الثلاث . إنني أهنئك يا عثمان على هذه الكتابة المثيرة للتأمل وأتمنى أن يطالعها القراء فيؤكدون على قدراتك في التخيل . دمت.. د. بشري الفاضل