لم يكن غائبا عن ذهني وأنا بصدد كتابة مراجعة للمؤلَف النّقدي الأكادمي الموسوم بـ "الأنساق المضمرة في رواية قواعد العشق الأربعون لإيلف شافاق"، مشروع النَقد الثّقافي لدى "عبد الله الغذامي" بوصفه خطابا تجاوزيا لأطر النّقد الأدبي، يبحث في الأنساق المضمرة، ما جعلني أتسرع في السؤال عن النّسق المهيمن المضمر في رواية "قواعد العشق الأربعون" وأقررّ في نفسي وفي الآن ذاته إنّه نسق الفحولة.غير أنّي ومع بدايات تصفّح الكتاب أصابني شعور مزدوج بخيبة الانكسار وشيء من الفضول، دعاني للتأمل والابتعاد عن الأحكام المسبقة، وخضت في مرحلة البحث عن مدونة المنهج.الأنساق المضمرة فعلا ولكنّها بعيدة كلّ البعد عن ما قدّم "الغذامي" من هنا بدأتُ التفكير في إشكالية المصطلح وما تثيره من مشكلات في مداخل الفهم والفهم ذاته، لمااذا اختار الباحث اصطلاح الأنساق المضمرة دون أن يحافظ على محموله الدّلالي المتداول؟ لماذا لم يكتف وهو بصدد تحطيم النّموذج الثّقافي بكسر الصّورة النّمطية للفكرة، بل تعدّاها إلى خرق مفهوم المصطلح المتواضع عليه؟

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-2-79157-1

ISBN-10:

6202791578

EAN:

9786202791571

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

عادل صياد

عدد الصفحات:

276

النشر في:

05.01.2021

الصنف:

Language and literature science