إدمان الطفل على الأجهزة والتطبيقات، مخاطره وآثاره وسبل علاجه

دخلت التقنية في بدايات التسعينات من القرن الماضي والآن أصبحت التقنية والإنترنت ووسائل الإتصال أساسية وضرورة يومية، لذالك إن التطور الطبيعي هو أن تتعمق في حياتنا وتتطور لتغير من مفاهيم كثيرة.على الرغم من ذلك، إلا أن بعض الأشخاص أصبحوا يعيشون أمام الشاشات، في عالم لم يعودوا فيه ينظرون في عيون الآخرين، وفي عالم لم يعودوا فيه يلمسون أو يعانقون من يحبون، والمقلق فعلاً حيال التكنولوجيا، بأنه بالنسبة للبعض، أصبحت التكنولوجيا غاية بحد ذاتها، بينما هي وسيلة لتحقيق غاية.بالتالي هل كان لأثر هذا التطور العلمي والتقني ووسائله فائدة من اقتحامه لبيت الأسرة العربية، أم أن إفساده طغى على كل إيجابياته من خلال تأثيره على منظومة القيم والأخلاق؟نرى أن ثورة الاتصال الحديثة، وانتشار التكنولوجيا بهذا الشكل واستعمالها الفظ، أصبحت ظاهرة تستحق الاهتمام بها ودراستها من جميع جوانبها؛ لمعرفة آثارها الإيجابية والسلبية، ولكي نتعرف على مدى تأثيرها على الفرد والمجتمع، وخصوصاً على الأطفال الذين أنغمسوا فيها كثيراً هذه الأيام، سواء بالإيجاب أو السلب.