أثر المناخ على توزيع الأمراض في دول حوض نهر النيجر

يبرز هذا الكتاب العلاقة بين المناخ وانتشار الأمراض خاصة الأمراض التى تعتمد على النواقل فى الإنتشار، ويركز على تأثير العناصر المناخية على الراحة الفسيولوجية للسكان لإلقاء الضوء على أفضل المواسم والمناطق مناخياً فى منطقة الدراسة ويتناول الكتاب بالدراسة منطقة دول حوض نهر النيجر واللاتى تقع في إقليم غرب إفريقيا، وتمتد بين خطى طول 15° غرباﹰ عند تلاقى الحدود الشمالية لدولة غينيا بالمحيط الأطلسي و24° شرقاً مع الحدود الشرقية لدولة تشاد، وتمتد بين دائرتي عرض 2° شمالاﹰ عند الحدود بين الكاميرون والكنغو و 25° شمالاﹰ، أما الحوض الطبيعي لنهر النيجر فيمتد بين خطى طول 11.30° غرباﹰ و 15° شرقاﹰ أي إنه يمتد من غينيا غرباً إلى تشاد شرقاً، ويقع بين دائرتي عرض 5° شمالاً 22° شمالاﹰ، وبذلك يمتد حوض نهر النيجر على مسافة 3000 كيلو متر من الشرق إلى الغرب و2000 كيلو متر من الشمال إلى الجنوب، وأتاح هذا الإمتداد الواسع لمنطقة الدراسة تنوع مناخي وبيئي بشكل كبير.