الذكاء الاصطناعي

هذا المؤلف ربما يعد نقلة نوعية بالكلمات المتقاطعة العربية، إذ تم إنشاء برنامج للذكاء الاصطناعي وتوظيفه لتحقيق هذا الغرض. الطريقة المستخدمة تم ابتكارها، ثم جربت وطبقت على حالات مختلفة لكلمات متقاطعة. وتم التعامل حاليا مع الكلمات التي تتكون من ثلاثة حروف، فأغلب كلمات العربية تعود إلى الأصل الثلاثي. وقد اعتمدنا كتاب: "المفردات في غريب القرآن" لمؤلفه الراغب الأصفهاني في توظيف الألفاظ مع معانيها لتكوين قاعدة بيانات، تُشكّل منها لوحة الكلمات المتقاطعة. هذا العمل يمثل النسخة الأولى من نوعه في هذا المجال (على حد علمنا)، إذ يمكن أسلوب الذكاء الاصطناعي المبتكر من تكوين لوحات لكلمات متقاطعة بصولة آلية وميسرة، لتكون بديلا عن الطريقة التقليدية في صياغتها. وهذا بالتأكيد يختصر الوقت والجهد في تأليف الكلمات المتقاطعة. وربما سيكون هذا المؤلف هو البداية لتطوير هذه النوعية من برامج الذكاء الاصطناعي.إن الهدف من هذا المؤلف هو علمي، يتجاوز الجانب الترفيهي، إذ يستثمر الذكاء الاصطناعي لإنشاء كلمات متقاطعة، بدقة أعلى وبجهد أقل؛ ليبين إمكانية استثمار الذكاء الاصطناعي في مجالات عديدة من الحياة والثقافة، فلا يقتصر توظيفه على تطويع الآلة فحسب، كما يمكن استثمار الثقافة والحياة في تطوير الذكاء الاصطناعي.