نعني بالمنهج التفسيري تبیین طريقة كل مفسر في تفسير القرآن الكريم، والأداة والوسيلة التي يعتمد عليها لكشف الستر عن وجه الآية أو الآيات، فهل يعتمد على ما عنده من أدوات للتفسير، أم يعتمد النقل؟ وعلى الثاني فهل يعتمد في تفسير القرآن على نفس القرآن، أو على السنة، أو على کليهما، أو غيرهما.وقد كانَ التّفسِير بِالمَأثورِ هو أَوّل أَنْوَاعِ التَّفْسِيْرِ وُجُودًا، وصحبه في الوجود علم النحو، وذلك في القرن الأول الهجري، والتَّفْسِيْرُ بالقُرآنِ والسَّنّةِ وأَقْوَالِ الصَّحَابَةِ والتَّابِعِين كَانَ شَائِعًا في القُرُونِ الثّلاثةِ الأُولى، وهذه القُرُونُ هي الّتي شَهِدَت نَشْأَةَ النَّحْوِ، وكَانَ لا بدّ للنُّحَاة الَّذِيْنَ عُنوا بِتَوْجيه الآيَات القُرآنِيَّة أَنْ يتأثّروا بِهذا النّوع مِن التَّفْسير؛ ولِذلك وَجَدنا كتب معاني القُرآن مليئةً بِأَقوال الصحَابَةِ والتّابِعين.
تفاصيل الكتاب: |
|
ISBN-13: |
978-620-4-72401-0 |
ISBN-10: |
6204724010 |
EAN: |
9786204724010 |
لغة الكتاب: |
عربي |
By (author) : |
زينب عبد المجيد الدوري |
عدد الصفحات: |
52 |
النشر في: |
11.12.2022 |
الصنف: |
Practical theology |