يتميز العلماء بالاتجاهات العلمية التي تميزهم عن بقية البشر، حيث إن حاجات الإنسان تدفعه للبحث والتقصي، وتُمثِلُ الحافز الذي يؤدي لتطوير العلم، كما أن الفشل الذي يحدث لدى العلماء يُمثِلُ مرحلة عملية جديدة للتفكير الإيجابي بطريقة أخرى، مما يؤدي للاكتشاف، فالفشل ليس إلا موقفاً مؤقتاً على طريق البحث الطويل، وهذه الجهود سوف تساعد على إتمام العمل في ضوء البيانات التي تم جمعها.ويعتبر العلم في أي عصر من العصور نتاجاً جماعياً لجماعات علمية في أفكارها بغرض إنتاج هذا العلم حتى وإن كان العمل العلمي يمارس من قبل الأفراد، فقد نشط التعليم بصورة كبيرة في القرن الثالث، وإذا كانت نواة هذا التعليم في العصر الأموي القرآن والسنة إلا أن البحوث اتخذت في العصر العباسي أشكالاً أخرى تمثلت في وجود علوم جديدة مثل الطب، الفيزياء، الكيمياء، الرياضيات، الفلك، الفلسفة، المنطق، علم الكلام، اللغة والفقه والحديث والقراءات والتاريخ، وفنون القتال والفلاحة والرحلات، وغيرها. ثم بدأت تتشكل برامج الدراسة العلمية التي ظهرت لدى كثير من العلماء والفلاسفة المسلمين مثل الفارابي والرازي وابن سينا وابن الهيثم إذ برزوا في علوم متعددة.وقد ازدهرت الحركة العلمية وانتشرت مجالس العلم في معظم أرجاء العالم الإسلامي. وبالتالي شهد العالم الإسلامي نهضة في كل العلوم والفنون والآداب في القرنين الثالث والرابع الهجريين، وذلك بفضل علماء المسلمين
تفاصيل الكتاب: |
|
ISBN-13: |
978-620-4-72445-4 |
ISBN-10: |
6204724452 |
EAN: |
9786204724454 |
لغة الكتاب: |
عربي |
By (author) : |
محمد شبات |
عدد الصفحات: |
92 |
النشر في: |
12.01.2023 |
الصنف: |
General, encyclopedias |