€ 24,90
اذا كانت الابستومولوجيا كما يعرفها (Piaget, 1967, p06) تمثل دراسة بناء المعارف الصالحة ، فان المنهجية تهتم بدراسة الطرق التي تسمح ببناء هذه المعارف و هي تقع بين الابستومولوجيا و المنطق و بذلك فهي تشكل أحد مظاهر الابستومولوجيا. هناك تفاعل وتناسق بين هذين المفهومين الأساسيين لإنتاج المعرفة "العلمية". إلا أن هذه الأخيرة لازالت مصدر صراع وجدل، فإذا كانت مصادر المعرفة متعددة، قد تكون نظرية، تطبيقية، معرفة غير رسمية قادمة من الثقافة الشعبية، التقاليد، الخبرات الشخصية.... الخ. فان هناك سؤالا هاما ما زال يثير جدلا يقود أحيانا كثيرة إلى تناقض ويكمن في تحديد معنى دقيق لما يمكن أن تعنيه كلمة المعرفة العلمية. فهناك الكثير من الكم العلمي حول مصادر المعرفة وطرق الحصول عليها، إلا أن هناك القليل حول تعريفها. في هذا المجال يبقى من الصعب إيجاد تعريف موحد للمعرفة العلمية نظرا لتدخل التصور الشخصي للباحث في تحديد ما يمكن أن تعنيه هذه الكلمة. فالمعرفة تعتبر بالنسبة للبعض وصفا للواقع من طرف الباحث (الملاحظ)، والبعض الآخر يرى أنها تمثل تفسيرا للواقع، وهناك أيضا من يرى أنها ابتكار أو بناء للواقع. نحتاج اذا لتفكير ابستمولوجي حول مقام المعرفة العلمية المنتجة لاسيما في علوم الادارة وطرق انتاجها وهذا ما نحاول مناقشته في هذا الاصدار.
تفاصيل الكتاب: |
|
ISBN-13: |
978-620-5-63513-1 |
ISBN-10: |
6205635135 |
EAN: |
9786205635131 |
لغة الكتاب: |
عربي |
By (author) : |
فاتح دبلة |
عدد الصفحات: |
52 |
النشر في: |
14.03.2023 |
الصنف: |
Management |