انواع الطيور بالمواقع الاثرية وتاثيرها على الصور والنقوش الجدارية

يعتبر التصوير الجدارى بمثابة الوثيقة الذى كان يسجل عليها المصرى القديم كل أحداثه، وهذا النوع من التصوير أو التسجيل كان سبباً هاماً فى معرفة كيف كانت حياة المصرى القديم و معتقداته الدينية كما أنه اختلف حسب الغرض فكان يسجل فى المقابر عن علاقات العالم الآخر بالمتوفى كما كان يسجل على الصرح أو جدران المعابد ليعبر عن بعض الطقوس الخاصة والاعياد والأحتفالات والأنتصارات وغيرها.وقد وجد ان الفنان المصرى القديم قد فضل استخدام اسلوب النقش عن اسلوب الرسم وقد راعى ان يلون نقوشه فى معظم الاحيان ليجمع بين فنى النقش والرسم معا .وقد استخدم الفنان فى تنفيذ نقوشه ثلاثة اساليب مميزة وهى اسلوب النقش البارز و النقش الغائر واسلوب العجائن الملونة وتلاحظ انة عندما يذهب الزائرين الى أحد المعالم التاريخية سوف يجد في كثير من الأحيان مجتمعًا آخرساحر الجمال ولكن يرى مصدرا مزعجا يؤثر على استمتاعهم بالاماكن التاريخية وهى وجود الطيور بين أرجاء المعالم الأثرية حيث يتوفر الطعام بوفرة وأنها تصنع مأوى داخل المعالم الاثرية نفسها مما يؤدى الى وجود فضلات الطيورعلى الأسطح التي يقف عليها مما يسبب تشوية الشكل الجمالي .حيث تكمن خطورة الفضلات فى احتوائها على الاملاح والاحماض مثل حمض النيتريك و الفسفوريك التى تتفاعل كيميائيا مع الاثر وتؤدى الى تلفه كما تحتوى مخلفات الطيور على الكبريت الذى يتحول فى وجود الرطوبة الي حمض الكبريتيك.