البيئة التعلمية والاستقواء ... المشكلة أم الحل ؟

-يتناول هذا الكتاب متغيرين تربويين هما البيئة التعلمية والاستقواء. -يتشكل الكتاب من ثلاثة فصول رئيسة اثنان منها ذات طابع نظري والثالث اجراء عملي تطبيقي للعلاقة الارتباطية بين المتغيرين. -تضمن الفصل الأول مفهوم البيئة التعلمية وعناصرها واستراتيجيات تخطيطها وأدوار القائمين على تشكيلها من اداريين ومعلمين. -تعرض الفصل الثاني لمفهوم الاستقواء واسبابة المتنوعة وانواعة الحسية والمعنوية اضافتا الى اثارة السلبية المترتبة على كل من الفرد والمجتمع. -اما الفصل الثالث فقد قام المؤلف باجراء دراسة بحثية في العلاقة الارتباطية المتوقعة بين طبيعة البيئة التعلمية وظهور حالات الاستقواء لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا لدى القطاع الخاص في العاصمة الأردنية عمان, وقد تم اختيار هذه المرحلة الدراسية باعتبارها المرحلة العمرية التي تكثر فيها حالات الاستقواء نظرا لتحولات فسيولوجية وانفعالية يواجهها طلاب هذه المرحلة. -خرجت الدراسة بجملة من التوصيات التي تؤكد على أهمية البيئة التعلمية في بناء الشخصية الإنسانية القويمة.