أثر استخدام تقنيات التعليم على التحصيل الدراسي وتنمية الاتجاهات

الرياضيات مادة تجريدية لذلك فهي أكثر حوجه عن غيرها من المواد الدراسية الأخرى في استخدام الوسائل التعليمية و المعينات التدريسية والأنشطة والتقنيات واختيار أنسب طرائق واستراتيجيات التدريس لتبسيطها، بحيث يتم تدريسها وعرضها بيسر وسهولة من قبل المعلم، ويكون تقبلها بنشاط وحيوية ورغبة من المتعلم، حتى يتصف الموقف التعليمي التعلمي بالفاعلية و الحيوية، وأن يصبح أكثر ايجابية لتفاعل المتعلم. كذلك لا يمكن للطالب أن يكون تحصيله الدراسي جيدا في مادة الرياضيات، ما لم يتوفر له اتجاه ايجابي نحو دراستها والرغبة في تعلمها والشعور بالحاجة إليها ومعرفة أثرها في حياته، ولا يتوفر ذلك إلا من خلال أدوات ووسائل وطرق تدريس تعينه على فهم أفكارها وعلاقة موضوعاتها بعضها ببعض، لذا كان السؤال عن مدى أثر وفاعلية التقنيات التعليمية في تحقيق التحصيل الدراسي الجيد والممتع للطالب وتكوين الاتجاه الايجابي تجاه مادة الرياضيات، خاصة وأن هذا العصر هو عصر التقنية الهائلة والمتجددة وانفجار المعرفة في شتى الميادين.