المسرح بين الخطاب المقروء والعرض المنظور

يسعى هذا الكتاب إلى دراسة التجارب المحدثة في الشأن المسرحي من خلال تناولها في ثلاثة محاور تتجلى في المقروء، والمنظور، والمقروء والمنظور معاً ويقدم في دراسته الأولى، وهي الدراسة الفائزة بجائزة النقد الأولى عراقياً، (استلهام وعصرنة التراث فنياً) ثلاث طرائق درامية هي: التعارضية، والملحمية، والحكواتية. كما تناول في متنه تجربة التشاخص الدرامي في المسرح، وتحليل حالة الضيق الناجم عن حجم المكان، واستقراء تجربة الـ(هنا) والـ(هناك) درامياً، وفي مجال المونودراما حلل أزمة الشخصية الوحيدة في مسرحيتين الأولى عراقية والأخرى سورية. وأخيراً في فصل (المنظور) درس الرقص الدرامي في العراق وسوريا باعتباره ظاهرة محدثة في المسرح العربي من خلال جملة الصور التي يبثها من على الخشبة طوال زمن العرض، وعلى المنوال نفسه حلل صور عرض مسرحيتين قدمت الأولى في العراق/ بغداد والثانية في الأردن/عمان.