المتغيرات الأسرية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع المتغيرات الأسرية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الأساسية ،هل هناك علاقة بين المستوى التعليمي للوالدين ، والمستوى الاقتصادي للأسرة ،وتواجد التقنيات الحديثة في المنزل ،والعلاقات الاجتماعية داخل الأسرة ،والمستوى الثقافي للأسرة من وجود مكتبة وغير ذلك، وقد خرج الباحث بنتائج أهمها: توجد علاقة ارتباطبية بين التحصيل الدراسي والمتغيرات الأسرية التالية: المستوى التعليمي للأب، المستوى التعليمي للأم، مهنة الأب، الدخل الشهري للأسرة، محل إقامة الأسرة. بينما لا توجد علاقة ارتباطبية بين التحصيل الدراسي والمتغيرات الأسرية التالية: المستوى المهني للأم، نوعية السكن للأسرة، الكثافة السكانية للأسرة، وأوصى الباحث بعدد من التوصيات أهمها: فتح المزيد من مراكز محو الأمية وتعليم الكبار لإلحاق الآباء والأمهات الأميين، في محاولة لتجفيف منابع الأمية والتخلص منها .على المدارس عقد لقاءات مع الآباء في الأسر الكبيرة الحجم، ومتعددة الزوجات؛ لتوعيتهم بسبل تطوير كيفية التعامل مع أبنائهم، وتفعيل دور المدرسة مع المجتمع المحلي، والتأكيد على أهمية قيام شراكة حقيقية بين البيت والمدرسة في مجال تعليم الأبناء، ومن ثم الرفع من مستوى تحصيلهم.