منحوتات التوابيت في الفن الإتروسكي

تضمّنت الدراسة معظم التوابيت التي عرفتها الحضارة الإتروسكية بأشكالها وأحجامها المختلفة، وما استخدم منها للدفن، وما استخدم للحرق، ومنحوتاتها وزخارفها التي صوّرت عليها، ومدلولاتها الجنائزية، فالإتروسك أوّل من قاموا بتصوير الموتى على أغطية التوابيت، أو مجسَّدة بشكل التابوت، واهتموا بتصويرهم مضطجعين على الغطاءوهى عادة إتروسكية قد بدأت منذ العصر الفلافي وهى التي اقتبست في الأصل من اليونانيين الأيونيين في آسيا الصغرى. بالإضافة إلى ذلك ظهرت موضوعات متنّوعة كانت تصوّر على بدن التابوت مثل تمثيل الرجل وزوجته على الغطاء، فتصويرهم معًا على الغطاء ينمّ عن حبِّ الرجل ووفائه وإخلاصه لزوجته، وكذلك الزوجة حتى أصبح هذا النموذج لشكل التابوت موضة تناولها الكثير في نحت توابيتهم، وأيضًا تصويره لمشاهد الزفاف والمسابقات المختلفة والمبارزات والمناظر الأسطورية، وأيضًا القطع المصوّر عليها مناظر من الحياة اليوميّة. فقد تمّ تمثيل الأشخاص المضطجعة، والقصص، والأساطير، حتى أصبحت عادة جنائزيّة، وانتشرت بعد ذلك. وقد اهتمّ أيضًا بتصويره للمرأة، وهذا يدلُّ على الدور المهمّ للمرأة في المجتمع الإتروسكي.