النظرية النقدية من التأسيس إلى التواصلية

شرعت مدرسة فرانكفورت بطرح مشروعها النقدي عبر ما يسمى "النظرية النقدية".التي كانت إلى حد كبير ذات طابع تشاؤمي نقدي ,لكل تمظهرات الوعي المصاحب للمنجز العلمي التكنولوجي كالتسليع, والتشيؤ ,والأداتية, والفن المبتذل, الذي مهد لانحدار جديد تمثل بأفق مفتوح وفضاء رحب من اللاعقلانية والعدمية بعيداً عن النسقيات والأنظمة ,وهذه المرحلة أدخلت الإنسان المعاصر في تحرر من ضوابط التفكير المنتظم " اللاعقلانية ",التي تصدى لها هابرماس بالنقد في نظريته التواصلية العقلانية, كرد فعل لتيار ما بعد الحداثة العدمي.