سيكولوجية اللعب

يُعد اللعب وسيطاً تربوياً يعمل على تكوين الطفل في جميع مراحله النمائية سواءً في مرحلة الرضاعة أو الطفولة إلى غاية بداية مرحلة المراهقة أو الرشد. وترجع أهمية اللعب إلى إسهامه بدور مهم في البناء النفسي للطفل والمراهق وتحقيق الصحة النفسية لديهما، ذلك ما يرمي إليه هذا الكتاب الذي يحمل عنوان: "سيكولوجية اللعب"، الموجَّه إلى الآباء والأمهات والمعلمات وكل من له علاقة بتربية الطفل والمراهق، والذي يستهدف تزويدهم بمعارف علمية ومعلومات حول اللعب بشكل عام، ولعب الطفل بشكل خاص، من أجل ممارستها لتسهيل عملية التربية والتنشئة الاجتماعية السليمة وفق ما جادت به النظريات السيكولوجية والتجارب الميدانية.