أثر توظيف الوسائط المتعددة على تعلم بعض المهارات الأساسية في كرة السلة

يشهد العصر الحالي تغيرات كثيرة وتحديات كبيرة في مختلف مناحي الحياة من ثورة معلوماتية وانفجار تقني تكنولوجي. ولكي لا تعيش التربية والتعليم بعيداً عن هذه التطورات كان لا بد أن تستجيب لها وفق أهداف وأساليب ووسائل تناسب العصر ومتطلباته. ومن هنا كان لا بد للمعلم والمتعلم من اللجوء إلى استخدام التكنولوجيا التربوية التي تعد عصب التقدم والتطور في العملية التعليمية. وتعتبر الإعاقة الفكرية من الموضوعات الحديثة في ميدان التربية البدنية والرياضية وعلم النفس ، مما يستدعي من القائمين على تربية ورعاية هذه الفئة أن يكونوا على دراية كافية بكل هذه الجوانب لأجل تخطيط البرامج التربوية والتعليمية في المجال الحركي والرياضي التي تتلاءم مع خصائصهم وميولهم ورغباتهم. مع إمكانية استخدام وسائل التكنولوجيا التعليم والتعلم. ويعتبر أسلوب الوسائط المتعددة من أبرز الأساليب الحديثة في التعليم التفاعلي، حيث تقدم هذه الوسائط السمعية البصرية خدمة هامة إذا ما استخدمت بعناية أثناء عملية التعليم أو التدريب. وهي من العوامل التي تؤثر على ممارسة المتعلم للمهارات الحركية وذلك عن طريق عرض الدروس ومدى استخدام المعلم / المدرس للوسائط التعليمية المتنوعة التي تسهم في تحقيق نوعية أفضل من التعلم للحركات والمهارات الحركية في الألعاب الرياضية .