تجربة المختبرات العالمية و المحلية في تطبيق الاستدامة في المختبر

يخلق العلم اكتشافات رائعة وتقنيات مبتكرة ستكون أساسية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. في الوقت نفسه، يساهم البحث العلمي في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والنفايات البلاستيكية وغيرها من القضايا البيئية.يطرح هذا التوتر العديد من التحديات، وكذلك الفرص ، للعلماء الممارسين. يدرك الباحثون بشكل متزايد البصمة البيئية (Environmental footprint)لعملهم وقد أجرى العديد من الأفراد والمنظمات العالمية تغييرات. لكن البعض يجد صعوبة في اتخاذ إجراء و لأسباب مختلفة. يشعر البعض أنهم غير قادرين على التأثير في تغيير دورهم ، في حين أن البعض الآخر لا يملك المال أو المعرفة أو البيانات لتنفيذ ممارسات معملية أكثر استدامة. يمكن أن يكون هناك أيضًا مقاومة داخل القياد، أو خمول بين الزملاء، للانخراط في أجندة الاستدامة. ومع ذلك، يجب على المختبرات معالجة قضايا مثل استهلاك الطاقة وإنتاج النفايات إذا كانت ستصبح أكثرصديقة للبيئة. تتطلب قيادة التغيير الدائم قادة أقوياء وخبراء الاستدامة، وفتح فرص لأدوار وظيفية جديدة، وتطوير مهني وابتكار. لذلك، هناك حاجة ملحة لمزيد من الموارد والمجتمعات الجديدة لدعم الممارسات المختبرية المستدامة ولتمكين التغييرات الضرورية في كل شيء من الثقافة والرقمنة إلى التنظيم والتمويل. هذا الكتاب هو نتاج المرحلة الأولى و يتضمن هذا الكتاب العديد من الأمثلة على الإجراءات الفردية