فاعلية مواجهة الضغوط لدى الصحفيين

لكل مهنة صعوباتها و مخاطرها, حيث يعاني الفرد من ضغوط العمل ومشاقه بسبب عده عوامل منها تصارع الأدوار وتعارضها حين يجد الانسان نفسة غير قادر على الوفاء بواجباته في جوانب متعددة من حياته كزوج وكأب أو كأبن ..إلخ وكذلك غموض الدور بمعنى عدم وضوح مسئولياته وواجباته تجاه ما يقوم به من عمل وتقاطعه مع الاخرين مما يجعل الفرد يشعر بالإرباك والضيق والتوتر. اضافة إلى طبيعة العمل / المهنة التي يعمل بها الفرد قد تجعله من خلال ممارستها يعيش ضغوطاً متراكمة و متعددة المصادر ومختلفة الجوانب الابعاد وممتدة التأثير مما يفرض عليه قدره عالية على مواجهتها والتأقلم معها وهذا يتطلب درجة عالية من فعالية الذات وكفاءتها تسمح بشحن الهمة واعتقاده بقوة الشخصية على حماية ذاته ورفع دافعيته للإنجاز لأنها المفتاح الرئيس للقوى المخزنة لسلوك الفرد. فالصحافة مهنة المتاعب لاسيما في ظل الحروب والأزمات كما هو حال واقع الصحفيين الفلسطينيين حيث أجرت الدراسة على الساحة الفلسطينية وبالتحديد في قطاع غزة العام 2012م حيث وقعت الحرب ما بين 41- 21 نوفمبر من نفس العام وقد شارك في العدوان طائرات حربية مقاتلة وقطع حربية بحرية ومدفعية تدك القطاع بالصواريخ والقذائف المحرمة دولياً. في ظل هذا الوضع يتعين على الصحفيين تغطية هذه الأحداث وقد يتطلب ذلك في أغلب الأحيان أن يكونوا في منتصف مناطق الخطر بالإضافة إلى قلقهم على أسرهم وذويهم والذ