اتجاهـــــات وصــــــف المــدن الأندلســية

الكتاب مكون من تمهيد وثلاثة فصول ، فكانت الفصول الثلاثة تخصُّ الدراسة الأدبية أو الموضوعية للمدن الأندلسية ، حيث اهتم التمهيد بدراسة طبيعة المدن الأندلسية – دراسة تاريخية، و فصلت فيه مسوغات حضور المدينة الأندلسية من الناحية التاريخية وطبيعة الحياة الجغرافية، ومقومات جمال الطبيعة ، والهدوء الذي يعيش فيه المجتمع الأندلسي ، واستمراره زمناً طويلاً، جعلت من الأندلسي يمعن في رسم لوحات فنية في شعره . الفصلُ الأولُ وصف مظاهر المدن الأندلسية الذي اشترك فيه أغلب الشعراء على وفق مثالٍ فني مرتب، أخضعوه لتجاربهم الخاصة ، وأذواقهم. اَمَّا الفصل الثاني فقد تصدى لدراسة شعر الحنين إلى المدينةالأندلسية. و أختصَّ الفصل الثالث بدراسة اتجاهات أخرى في وصف المدن الأندلسية. حيث كان محور الحديث في هذا الفصل يدور حول الشعر الوصفي الذي تحول إلى مضامين أخرى تناولها الشعراء على وفق موقف معين تجاه المدن، وما تبع تلك الأجواء من شدوٍ بالمظاهر الطبيعة والعمرانية لها الذي تمثل في إثارة انفعالهم تجاه ما يبتغون البوح به.