تطبيقات الويب و التدريس التكنولوجي

يشهد القرن الحادي والعشرون نقلة حضارية هائلة في كافة المجالات، ويرتبط بها العديد من التحديات التي تحتاج إلى فكر ومهارات جديدة في التعامل معها، ويعد المجال التربوي أحد المجالات التي تتأثر بهذه التغيرات، ويرتبط بها فلسفة جديدة للتعليم، تتجه إلى استغلال كافة الإمكانيات البشرية والتكنولوجية، وتركز على التقنيات الحديثة، والتنمية المهنية أكثر من التركيز على كم المعلومات، ويعد المعلم أحد العناصر البشرية المهمة في نقل هذه الفلسفة الجديدة، لذا؛ نجد أن التدريس التكنولوجي قد ُتعد المفتاح الرئيس لبوابة التنمية المهنية التي نسعى إليها، حيث إن التغيير الحقيقي لفلسفة التعليم يعتمد على القدرات الكامنة بالعقول البشرية، إلى جانب التقنيات والوسائط الحديثة، وذلك بهدف تحسين جودة المنتج وهم المتعلمين، حيث يساعد التدريس التكنولوجي علي تكوين الهوية الشخصية، والإبداع والابتكار، والتركيز على الأهداف بدلًا من التركيز على الحفظ، فيهدف إلى تكوين ذاتية المتعلم " تعلم لتكون"، واكتساب المعرفة" تعلم لتعرف"، واحتياجات سوق العمل" تعلم لتعمل"، وتكوين عقلية متفتحة متقبلة لوجهات النظر "تعلم للتعايش مع الآخر"، وفي ضوء هذه الفلسفة الجديدة يجب أن يكون هناك رؤية في استخدام التقنيات الحديثة في التدريس التي من بينها تطبيقات الويب.