حاولت الأنظمة الرأسمالية والماركسية وآيدلوجيات وتيارات بمختلف ألوانها وبشتى مذاهب العقل البشري إقامة صرح اجتماعي، ولكنها كانت محاولات مرهقة تضج بالمآسي، من هنا دأب المفكرون والمحققون المسلمون الى الظفر بمعالم النظرية الاجتماعية التي يتبناها الدين الإسلامي بوصفه ديناً خاتماً لرسالات السماء ولديه القدرة على قيادة الحياة الإنسانية على أكمل وجه الى يوم القيامة.ولمساس الموضوع بصميم الواقع العملي الاجتماعي وما نشهده من تغيرات متلاحقة على الساحة الإسلامية (أفراد وجماعات) كان هذا الكتاب المؤلف من بابين؛ ففي بابه الأول وفصوله السبعة ركزت مباحثه على المجتمع الإسلامي المعاصر بعلاقاته وبنيته العامة، وأما بابه الثاني وفصوله الأربعة فقد كانت مباحثه في المجتمع الإسلامي المعاصر من حيث خليته الأولى (الأسرة)، واعتمد الكتاب على البيان الواضح في الطرح، كما تنوعت فيه لغات العقل والنّص والقلب، مرتكزاً في مضامينه على هدي القرآن الكريم وسُنة المعصوم _، باعتبار ان القرآن الكريم أول مصدر إسلامي يتصدى لبناء مجتمع إنساني على أسس علميّة وقيم رسالية وعلى سُنة الرسول الأعظم زعيم أهل بيت الرسالة وسيدهم، ومؤسس معالم المجتمع الإنساني الإنموذجي، وكذلك على سُنة المعصوم _ - عدل القرآن المجيد - الذين أوكل الرسول الأكرم - بأمر من الله تعالى – مهمة إكمال بناء المجتمع الإسلامي الى سائر القادة الهداة من أهل البيت ”.
تفاصيل الكتاب: |
|
ISBN-13: |
978-620-0-77858-1 |
ISBN-10: |
6200778582 |
EAN: |
9786200778581 |
لغة الكتاب: |
عربي |
By (author) : |
محمد كاظم الفتلاوي |
عدد الصفحات: |
344 |
النشر في: |
10.06.2020 |
الصنف: |
General Social sciences |