الأثر الفني أمام التقدم التكنولوجي

لقد ظهرت الرقمية، فمألت الدنيا و شغلت الناس في كل المجاالت و من بينها المجال الفني، حيث سعى الفنانون جاهدين لالستفادة من األدوات و الوسائط الرقمية في فنونهم كل حسب اختصاصه، و لم يكن ذلك حكرا على قطر معين في العالم، و إنما انتشر في كل بلدان العالم، لكن نسبة التأقلم و التوظيف يختلف بين العالم الغربي و العالم العربي، فهناك هوة عميقة بين العالمين، لكن الفنانين العرب يحاولون اللحاق بركب الدول المتقدمة و األمثلة على ذلك عديدة من بينها الفنانة التونسية منى الجمل سيالة، التي اعتمدت تجربتها إلبراز وضعية األثر الفني أمام التقدم التكنولوجي في تونس و في العالم العربي. فالوضع الفن الرقمي في العالم العربي يعاني من الوهن و الضبابية.