التعليم من منظور اقتصادي

يقول "كونفشيوس": إذا أردت الرفاهية لشعبك لمدة عام فأزرع له أرزاً، وإذا أردت الرفاهية لشعبك لمدة عشر سنوات فأزرع له شجرة، وإذا أردت له الرفاهية لمدة مائة عام فعلمه. لقد كان التعليم ومنذ زمن طويل موضوع الدراسة والتحليل للعديد من المجالات العلمية مثل: الفلسفة، علم الاجتماع، التاريخ، علوم التربية، البيداغوجية، ولم ينتقل إلى مجال العلوم الاقتصادية إلا منذ منتصف القرن العشرين. إن التعليم من منظور اقتصادي هو استثمار في الرأسمال البشري، واستثمار في المستقبل الجماعي للمجتمعات والأمم، وكل الدول مدعوة للاستثمار في التعليم وبخاصة في مجتمعات المعرفة. وهو أولوية إستراتيجية لكل البلدان، لأنه محرك النمو الاقتصادي وأساس التنمية الاقتصادية للدول.