فاعليّة تطبيق الأفلام في تعلُّم وتعليم اللغة الإنجليزيّة

علينا أن نلتفت إلى الإنتاج السينمائي الغزير الذي احتوى على جميع أشكال بيئة استخدام اللغة الإنجليزية في حياتنا اليومية. وأن نتمعن وفقاً لذلك في مدى حاجتنا إلى السفر إلى مواطن اللغة الأصلية لتلقي تعليم اللغة الإنجليزية من مصدرها الموثوق، مع عدم جدوى مصروفاتنا الهائلة التي دائماً ما تكون محصلتها دون الطموح. علينا أن نوازن معادلة بسيطة؛ وفرة البيئة اللغوية في الإنتاج السينمائي الذي بين أيدينا كمصدر موثوق يتفوق على الممارسة الحقيقية للغة في الحياة اليومية بمرونة المادة السينمائية وتوفرها وسرعة وسهولة استدعائها في أي مكان وزمان. وفي أنّ المقابل المادي المطلوب للحصول عليها لا يكاد يقارن مع مصروفات السفر والدراسة بالخارج. وأنها توفر بيئة التعليم مدى الحياة على النمط الذي يختاره المعلم أو المتعلم. وأن طريقة تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية باستخدام الأفلام مواكبة لأمزجة وأنماط التعلم لدارس اليوم، وتحتوي على الكثير من المزايا ومسوغات استخدام الأفلام في تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية التي لا حصر لها. ذلك بالإضافة إلى القليل جداً من المصروفات التي كنا ننفقها على تكبد مشاق الاغتراب للدراسة بذات الطرق التقليدية المتبعة في بلداننا - ونادراً - مع قليل من الاختلاف. حتماً ستكون المحصلة أن يمد المتعلم يده ويتناول البيئة اللغوية التي يحتاجها من الإنتاج السينمائي الغني والشامل لجميع مناحي الحياة.