الموهبة إبداع وابتكار بلا حدود

إن عالم الموهبة والإبداع عالم رائع، مليء بالأسرار والإنجازات، وهو طريق الارتقاء والجودة ومواكبة كل جديد، فهو عالم يسهم ويدفع نحو التميز في الأداء والعطاء، مما ينعكس أثره على إعداد جيل قادر على النهوض والتقدم نحو مستقبل مشرق وضّاء. فعندما نتكلم عن الموهبة والإبداع والابتكار والتميز والتفكير وتعلم مهاراته، نعني بهم الجهد والأداء الرائع الذي يجعل المرء ينفرد ويظهر على الآخرين بما وهبه الله من مواهب وقدرات لا حدود لها، ويتفوق على أقرانه في مدرسته وعمله وأدائه لواجباته وعموم ما يسند إليه. لذا نجد أن الكثيرين من المهتمين بالموهبة والإبداع والابتكار يصفون الشخص الموهوب بصفات نفسية واجتماعية وعقلية تختلف عن غيره، أنه أكثر ذكاء من الطالب العادي. أنه أقدر على الابتكار وحل المشكلات. أنه أشد طموحاً، وتتوفر لديه عزيمة النجاح. أنه يحب الدراسة أكثر من الطالب العادي. ومما لاشك فيه أن تحقيق التميز حلم يراود جميع الطلاب في كافة مراحل التعليم ،والعاملين مع اختلاف وظائفهم ، ولعل تقديم وسائل وأساليب فاعلة ومهمة، والوصول بها إلى الجودة يعني وجود الطالب الفعال والموظف في المؤسسة الناجحة القادرة على أداء رسالتها ووظيفتها على أكمل وجه، فالمعلم الذي لا يهتم بالتميز في عمله، ولا يضع طلابه على سلم أولوياته، فيحرص على إعداد جيل قادر على خدمة مجتمعه، وكذلك الموظف في أداء مهامه