العلم الالهي بين الفلسفة والتصوف
في القرن السادس والسابع الهجريين
Noor Publishing ( 17.02.2021 )
€ 60,90
صفة العلم من الصفات التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مئات المرات ، وهي من ضمن الصفات التي تربط بين الله تعالى وخلقه ربطا دائما ، بحيث تثبت دوام الإحاطة لله تعالى والمراقبة لخلقه ، وتعطي الخلق دوام الاطمئنان لقدرة الخالق المطلقة ، وكماله في الدنيا والآخرة . تتفق الفلسفة والتصوف في نقاط منهجية قبل الخوض في مسألة العلم الإلهي ، من هذه النقاط : النظر العقلي ، والتأويل ، و ضرورة الاستفادة من تراث السابقين . وبذلك يتفق الفريقان في أهم أسس المنهج ، وبالتالي يتفق الفريقان فيما يترتب على ذلك المنهج من قضايا . أكثر المذاهب الفلسفية توسعا في الحديث عن العلم الإلهي ترى أن العلم صفة قديمة لله ، ولا يصح أن يكون ناقصا بوجه من الوجوه ، ولا يوجد فيه علم هو علم بالقوة ؛ لأن العلم بالقوة هو علم في الهيولي ، وأن علم الأول واحد لا تتعدد فيه المعلومات ، ولا يستطيع عقل أن يكيفه ، ولا يقال علم قديم أو محدث ؛ لأن ذلك بدعة ، وعلم الله تعالى هو المعلومات ، ولذلك يصح قول الصوفية لا هو إلا هو . وهذا من علم الراسخين وطريقة الكشف ومن أثبت ذلك في غير موضعه فقد ظلم . التيار الغالب في الفلسفة الإسلامية في القرنين السادس والسابع الهجريين هو القول بالنفس الكلية . ومعنى ذلك هو فناء النفوس الجزئية ، أو اتحادها جميعا في نفس واحدة ، وبالتالي تنتفي مسئولية تلك النفوس الجزئية عن أعمالها.
تفاصيل الكتاب: |
|
ISBN-13: |
978-620-2-34908-6 |
ISBN-10: |
6202349085 |
EAN: |
9786202349086 |
لغة الكتاب: |
عربي |
By (author) : |
عصام فودة |
عدد الصفحات: |
328 |
النشر في: |
17.02.2021 |
الصنف: |
Other |