نشوء القومية في البلقان وحربا 1912-1913م

من أكثر المسائل التي قضَّت مضاجع الدولة العثمانية مسألة الأقليات العرقية والدينية، حيث استطاع الغرب الأوروبي التدخّل في شؤون الدولة بحجة حماية هذه الأقليات، وطالبت الدول الأوروبية بإجراء العديد من الإصلاحات لهذه الأقليات، وعلى الرغم من تقديم الدولة العثمانية للعديد من الاصلاحات والتنازلات، إلا أن ذلك ما كان ليرضي هذه الأقليات، بل طالبت بتقديم المزيد بدعم من الدول الأوروبية. وبقيت مسألة الأقليات الشغل الشاغل للدولة العثمانية في القرن التاسع عشر ولم تنته إلا بإنتهاء الدولة العثمانية.