€ 64,90
تناولت في الدراسة التأسيس لمنظور أن النص القرآني يحتوي ناظم الخصوصية التي تعكس فرادته؛ سواء على مستوى القائل، أو الوحدات الصغرى-الحروف والمفردات- أو الكبرى-التراكيب والتعابير-، أو الاستعمال المفاهيمي، أو البناء الدلالي، أو النفَس-المقاصد العامة. وناظم الخصوصية يتم التوصل إليه من خلال فقه لسان النص القرآني. وترى الدراسة أن هذا الأمر لم يلق الاهتمام اللائق به في تاريخ الفكر الإسلامي؛ إذ قد تبين من خلال صفحات الدراسة، أن تاريخ التفسير وعموم ما يسمى بعلم التفسير، قد أسس لكل ما يسهم في إهدار ناظم خصوصية لسان نص القرآن؛ وذلك أن كل المفسرين قد رهنوا لسان نص القرآن بما هو خارجي مُحمل؛ فمرة رهنوه بنصوص الكلام العربي-الشعر الجاهلي تحديداً، ومرة ثانية رهنوه بعلم -اجتهادات الناسخ والمنسوخ، ومرة ثالثة رهنوه بمختلف مرويات علم أسباب-مناسبات النزول، ومرة رابعة رهنوه بالنصوص الإسرائيلية وعموم المرويات السابقة عن نزول القرآن أو لاحقة به. وقد تبين للدراس من خلال النقد الموضوعي المتبع، أن العلوم المنهجية التي اتبعها التفسير الموروث والمُحَين على يد مقلدة المتقدمين، لا يسعف إطلاقاً في كشف معالم خصوصية لسان نص القرآن، لذا اعتمدت الدراسة على ما يسمى ب"قراءة الترتيل" أو "التوحيد" أو "القراءة الموضوعية"، لرد الاعتبار لناظم خصوصية لسان نص القرآن.
تفاصيل الكتاب: |
|
ISBN-13: |
978-3-330-80539-2 |
ISBN-10: |
3330805390 |
EAN: |
9783330805392 |
لغة الكتاب: |
عربي |
By (author) : |
محمد كنفودي |
عدد الصفحات: |
156 |
النشر في: |
23.12.2016 |
الصنف: |
Other |