الشاعر المشهور أحمد بن حسين المتنبي (915-965م. 330-353 هـ ) خلاصة الثقافة العربية الإسلامية، وجامع الفن والحكمة والفلسفة ، ومالئ صفحات التاريخ بأخباره وأشعاره، معجب العرب ومذهل الغرب، متفوق بشعره على شعر أخصامه عظيمًا، رافعا رأسه أمام حساده قائما ، ورافعا قدمه أمام ممدوحه جالسا، مالئ الدنيا بشهرته وشاغل الناس بشاعريتة، فاتح الآفاق بشعره شرقا وغربا، كما قال المتنبي: أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ***وأسمعت كلماتي من به الصمم - أنام ملء جفوني عن شواردها*** ويسهر الخلق جراها ويختصم - وما مضى من أدباء بعده إلا له مقال عنه، وما ألف كتاب بعده إلا هو مناقش في شخصيته وشعره ، وبه يعرف مدى العصر وطول الأرض ، كافيا على شهرته أنه أشعر شعراء وأشهره ، الذي ملأ الدنيا وشغل الناس. أما المناقشة عن نقاد المتنبي حول شخصية المتنبي وشعره وفنه ، بكثرة نقاده مصعوب، وبإختلاف آرائه مشكوك، وعلى جمعه عاجز ، لاسيما أمام الأسئلة ، هل ادعى المتنبي؟ أسرق المتنبي أم تقلد؟ أكان شاعرا أو متملكا؟ أكان عربيا أم علويا ؟ اكان متدينا أم ملحدا ؟ ... أقدم أمامكم أطروحتي راجيا وراغبا التعاون والتراضي من فضلكم، مع التوفيق من علام الغيوب الذي لم يؤت لعبده من العلم إلا قليلا. الدكتور.إ.عبد اللطيف
تفاصيل الكتاب: |
|
ISBN-13: |
978-3-330-84512-1 |
ISBN-10: |
3330845120 |
EAN: |
9783330845121 |
لغة الكتاب: |
عربي |
By (author) : |
عبد اللطيف ابراهيم كوتي |
عدد الصفحات: |
568 |
النشر في: |
30.01.2017 |
الصنف: |
Language and literature science |