فعالية برنامج تدريبي لعلاج اضطرابات النطق لدى أطفال الإعاقة العقلية

يستخدم الإنسان للتواصل طرقاً مختلفة ،وتعد اللغة أحد هذه الأساليب بما تمثله من نظام من الرموز المتفق عليها بين فئة معينة من البشر ، وتتعدد صور اللغة وأساليبها بين البشر إلا أن الشائع منها هى اللغة الشفهية أو الجانب المنطوق منها أو الفعل الحركي لها وهو ما يسمي بالكلام، وتعتمد عملية الكلام على نمو وتكامل مجموعة من الأجهزة الحسية والحركية والعصبية. واللغة تحتاج لقدرة ذهنية تمكن الفرد من فهم ما يسمع واختيار ما ينطق به من كلمات، ومن هنا فإن قدرة الأطفال المعاقين عقلياً على التواصل اللفظى أقل من أقرانهم من الأطفال العاديين،وذلك لما لديهم من قصور فى القدرات العقلية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالقدرة على الكلام ولاسيما ارتباطها بأهم مراحل عملية الكلام وهى مرحلة المعالجة والتى تتم فى المخ. لذلك جاء هذا الكتاب لمعرفة مدى فعالية برنامج تدريبي في علاج بعض اضطرابات النطق لدي الأطفال ذوى الإعاقة العقلية ، ومتابعة تدريب الأطفال فى المنزل، كما يهدف إلى إعداد برنامج تدريبى لعلاج اضطرابات النطق لدى الأطفال ذوى الإعاقة العقلية.