ولدت الدولة الموريتانية سنة 1960، في يوم 28 تشرين الثاني (نوفمبر). في ذلك الوقت لم تكن هناك إدارة، ولا سلطة سياسية منظمة، ولا بنية تحتية و لا اقتصاد عام و لا قطاع خاص مصنف. كانت هناك أرض والسكان، وقطعة من التاريخ، و ذكريات ضبابية عن ماض مجيد وميراث ضئيل عن الفترة الاستعمارية. كانت الدولة كلها تنتظر البناء. وكان ينبغي استيراد كل شيء. وكان التحدي في ذلك الزمن يتمثل في بناء جسور قوية مع العالم الخارجي وبث الثقة لدى الشركاء في تنمية البلد. لإقناع الآخر بالإقبال و الإسهام، كان من الضروري تكلم لغاته، والتعلم منه وتطبيق أساليبه، وإظهار حسن النية والتواضع. لا يمكن لأي بلد أن يعيش في عزلة عن العالم الخارجي. هل كسبت النخب الفكرية والسياسيين و رجال الأعمال و الإداريين الساميين و كل الفاعلين هذا الرهان؟ لقد حاولنا أن نتناول هذه التساؤلات و الإشكالات من خلال إلقاء نظرة تاريخية و تحليلية على النظام المصرفي المحلي، بصفته البوابة الفعلية لجميع عمليات التجارة الخارجية، وبشكل أعم، لأي نشاط يتعلق بالتجارة و والاستثمار و التنمية.
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-3-330-85497-0 |
ISBN-10: |
3330854979 |
EAN: |
9783330854970 |
Langue du Livre: |
عربي |
de (auteur) : |
عمر محمد المختار الحاج |
Nombre de pages: |
60 |
Publié le: |
23.03.2017 |
Catégorie: |
Argent, Banque, Bourse |