إيالة الجزائر و العلاقات الليبية الأمريكية 1795 م - 1810 م

إستطاعت إيالة الجزائر في الفترة الحديثة من أن تتبوأ مكانة دولية بارزة مكنتها من كسب الإحترام والتقدير والثناء ، والذي تجسد سنة 1796 بعدما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية من الداي حسن من أن يتوسط لدى باشا طرابلس يوسف قرمنلي لتوقيع معاهدة سلام و صداقة بينهما والتي تجسدت سنة 1797 م بضمان و كفالة من داي الجزائر ، فالظروف الإقليمية و الدولية آنذاك والتي لعبت فيها البحرية الجزائرية دور الموجه للعلاقات الإقتصادية والتجارية في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوســـــــط و لعب الداي دور الموجه للعلاقات السياسية و الدبلوماسية على المستوييـن الإقليمي و الدولي وهذا لحماية العمق الإستراتيجي للإيالتين من التدافع اللامتناهي الأورو- أمريكي عاى المنطقة ، والتي بدأت شراراته الآولى في الحرب الأمريكيــة الطرابلسية سنة 1801 م ومن بعده الحملات الأوروبية على مدينة الجزائر و وهذا بعدما ساءت .الأوضاع الداخلية و ضعفت مداخيل الخزينة و إنقلبت موازين القوى