تعد مسألة تنمية الصادرات الصناعية والابتعاد عن الأحادية في التصدير والانتقال من قطاع تصديري تقليدي إلى قطاع تصديري غير تقليدي يركز على التصنيع للتصدير من بين المسائل الهامة التي تسعى أغلب الدول إلى إدراكها، مما لها من تأثير مباشر وغير مباشر على تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية. لقد تفطنت العديد من الدول النامية إلى ضرورة تنمية صادراتها، خاصة بعد الصدمات المالية والاقتصادية المتوالية التي تعرضت لها نتيجة عدم تنوع هيكلها التصديري، إذ اندفع جلها في سباق محموم نحو تبني سياسة تنمية الصادرات لكن الكثير منها لم يوفق في تحقيق ما تصبو إليه هذه السياسة، وعليه جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على تجارب تنمية الصادرات في بعض الدول الآسيوية التي أبهرت العالم قصد استخلاص الدروس و الاستفادة منها في عملية تنمية صادرات الدول النامية التي تطوق إلى تحقيق التنوع السلعي في هيكل صادراتها. وقد خلصت الدراسة إلى نتائج هامة مفادها أن نجاح تلك التجارب راجع أساسا إلى أن كل منها تبنى سياسة تنمية الصادرات في إطار إستراتيجية رشيدة لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية على الرغم من إتباع هذه الدول سياسة إحلال الواردات وتوفير الحماية اللازمة للصناعة المحلية إلا أن هذه الحماية كانت مؤقتة ومرهونة بتحقيق أهداف محددة.

Détails du livre:

ISBN-13:

978-613-9-43040-6

ISBN-10:

6139430402

EAN:

9786139430406

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

حمزة العوادي

Nombre de pages:

52

Publié le:

10.04.2019

Catégorie:

Économie