مناهج البحث بين التقليدية والمعاصرة

يتناول الكتاب المناهج العلمية منذ ظهورها وظهور الفكر العلمي عند العلماء الأوائل حتى الوصول إلى المناهج الحديثة. وذلك من خلال ثلاثة فصول. ويجيء الفصل الأول بعنوان "ملامح التفكير العلمي وظهور مناهج البحث" ويتضمن ثلاثة مباحث أولها: "إرهاصات فكرية للتعامل مع أزمات الواقع"، وثانيها: "تطور أساليب التفكير حتى ظهور الدراسات البينية"، وثالثها "الصرامة العلمية في مقابل التنوع المنهجي" الذي يمهد لموضوع الفصل الثاني المعنون "الحداثة وما بعد الحداثة ثورة في الطرق والأدوات المنهجية" والذي يأتي متضمنًا أيضًا ثلاثة مباحث وهي: "المنهج العلمي في مرحلة حداثة التنوير" ليعالج المناهج والطرق والأدوات التي ظهرت في مرحلة الحداثة وإبراز عيوب ومميزات كل منهم. بينما يعرض المبحث الثاني "الاتجاهات المعاصرة لطرق وأساليب البحث" وهي التي ظهرت في ظل ما بعد الحداثة مبينًا كذلك مميزاتها وعيوبها. حيث إن تطور الواقع أفرز قضايا جديدة عجزت المناهج التقليدية عن دراستها مما استلزم تغيير مصادر المعرفة وقد يفرض تغيير المناهج. وعن دور النظرية في البحث العلمي وعلاقتها بالمنهج يأتي المبحث الثالث: "علاقة النظرية بالمنهج في العلوم الاجتماعية" ليكشف عن كيفية تأثير النظرية في اختيار أدوات وطرق البحث، فلابد من اتساقهما معًا داخل البحث العلمي. ثم الفصل الثالث والأخير "منظور العلوم الاجتماعية في تحليل الظاهرة الفنية".