يبين هذا الكتاب أن ما ورد عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أمور الدنيا ومعايشها ، وليس من أمور التشريع ، فمرده إلى تجارب الناس، وأن سنة العادة ما قام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بفعله ، ولم يأمر أحدًا بإتباعه فيه ، أو لم يفعله ، ولم ينه أحدًا عن فعله .وأن ما فعله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ولم تكن هناك قرينة تصرفه عن التعبد فهو عبادة ، أما ما ورد عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أمور يفهم منها أنه فعلها ملائمة لطبيعة المكان الذي كان يعيش فيه أو كان عادة لبعض العرب فهذه عادة وليست سنة ،وأن المتأسي بفعل عادة اعتاد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعلها يثاب على فعلها ؛ لأن العادة التي اعتادها النبي تعتبر أحسن العادات وأكملها ، فموافقته فيها بنية التأسي بهe يثاب عليها فاعلها والمسلم يفرق بين ما ورد عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ على سبيل العادة أو العبادة فقد كان الصحابة ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ـ يفرقون بين سنة العادة و سنة العبادة .ولكل مجتمع هيئة معينة في طبيعة المأكل والملبس ، ولا بأس بها طالما كانت على ميزان الشريعة الإسلامية .
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-620-2-34518-7 |
ISBN-10: |
6202345187 |
EAN: |
9786202345187 |
Langue du Livre: |
عربي |
de (auteur) : |
السيد سحلول |
Nombre de pages: |
72 |
Publié le: |
09.10.2017 |
Catégorie: |
Manuscrits religieux, Prières, Recueil de cantiques, Méditations religieuses |