الذات والصور

هذه هواتف قلبية أحسستها وأفكار عقلية تدور فى سماء خاطري أردت أن أسجلها بعدما عرضتها على كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كي أنتفع وأنفع بها بإذن الله تعالى داعيا من الله جل جلاله أن يقبلها من عبده الفقير إليه وهو الكريم . وكل ذلك فضل ورحمة منه ، فنعم المنعم ، وله الحمد على كل نعمه . وقد هداني ربى جل جلاله بالنظر العميق فى شخصية الإنسان المسخر له كل شئ بفضل ربه . فطرحت سؤالا لم أكن أتوقعه . فقلت من هو الإنسان وما ماهيته ؟ فعرفت بفضل الله تعالى أنه ( ذات وصور ) والذات هي نفسه ، والصور هي انفعالاته . فتوكلت على الحي القيوم فى شرح النفس والصور راجيا من الله تعالى التوفيق فى ذلك الأمر وهذا على قدري لا على قدر سادتي العلماء فمن وجد فيه عوج قومه ، ومن وجد فيه خير عمل به . والله الموفق لما يحب ويرضى