تعددت المناهج في قراءة النص الأدبي وفقاً لنظريات وأفكار النقاد وتعدد مشاربهم الفلسفية والعقدية ؛فمنهم من وقف مع النص يستجلى جمالياته في بنيته الداخلية؛ متناسياً بذلك كاتب النص( المؤلف ) ومعلناً موته، ومنهم من جعل من النص والمؤلف علاقة تكاملية فركز على تحليل النص الأدبي مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية التجربة وأصالتها وتفوقها عند كل مبدع. ومنهم من سعى لإشراك القارئ(المتلقي) في العملية الإبداعية بوصفه ركيزة أساسية في القراءة الواعية لنصوص غائبة وتمثل تلك التجارب وإعادة إنتاجها في عملية إبداعية فبنت رؤية جديدة في ثوب قشيب لا يقل عن سابقتها في ترجمة مشاعر الإنسان وجمال الطبيعة. وعند النظر في الموروث في الأدب وغيره نلاحظ قراءة واعيةً لأدباء ونقاد لذلك الموروث بل نجد المجاراة والتفوق لنصوص سابقة ومن هنا وجدنا في نظرية التلقي أنها أحست بالقارئ ورأت أنه أجاد في بناء نصوص لنصوص موازية سابقة عكستها لحظة الانفعال والاستجابة في محاكاة ومجاراة لهذا النص أو ذاك من الموروث القديم. وتأتي هذه الدراسة التطبيقية لنظرية التلقي لتكمل القراءة الواعية للنص الأدبي في ركائزه الثلاثة (نص +كاتب+ متلقي) ففي المعارضات الشعرية في الأدب العربي القديم والحديث نجد سيرورة الشعر زمانا ومكاناً. لذا وقع اختيارنا لمعارضة أمير الشعراء أحمد شوقي الموسومة بـ( أندلسية )منطلقاً للقراءة في نص المعارضة الشعرية.

Détails du livre:

ISBN-13:

978-620-2-35523-0

ISBN-10:

6202355239

EAN:

9786202355230

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

علي يوسف عاتي

Nombre de pages:

56

Publié le:

08.04.2019

Catégorie:

sciences littéraires comparées et générales