أسلوب الترغيب والترهيب في القرآن والسنة وأهميته في الدعوة إلى الله

ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ واﻗﻊ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﺗﺪور ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﺘﻨﺎ ﻓﺈذا ﺑﺎﻟﺴﺘﺎر ﯾﻨﺠﻠﻲ ﻟﯿﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﻛﺜﺮة ﻧﺸﺎط اﻟﻔﺮق اﻟﻀﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻤﻰ ﺑﺎﻹﺳﻼم وھﻲ ﺗﻜﯿﺪ ﻟﮫ ﻣﻦ داﺧﻠﮫ ﺑﺎﻟﺘﺸﻜﯿﻚ ﻓﻲ أﺻﻮﻟﮫ وﻣﻌﺎداة اﻟﺴﻨﻦ وأھﻠﮭﺎ وﻧﺸﺮ اﻟﺒﺪع واﻟﺨﺮاﻓﺎت وﺑﻐﺾ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ واﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﻋﻘﯿﺪة اﻟﺴﻠﻒ ، ﻓﺄﺻﺒﺤﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ دﻋﺎة ﯾﺘﺤﺮﻛﻮن ... دﻋﺎة ﻣﻨﮭﺠﮭﻢ اﻟﻘﺮآن واﻟﺴﻨﺔ ﺑﻔﮭﻢ ﺳﻠﻒ اﻷﻣﺔ . ﺑﺪﻋﻮﺗﮭﻢ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻓﻜﺎن واﺟﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﺎة أن ﯾﻀﺎﻋﻔﻮا اﻟﺠﮭﻮد ﻓﻲ دﻋﻮﺗﮭﻢ وﯾﺼﺒﺮوا وﯾﺼﺎﺑﺮوا ، وﻻ ، وﯾﺴﺘﺨﺪﻣﻮا ﺷﺘﻰ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﻷﺳﺎﻟﯿﺐ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ ﷲ ﺷﻚ أن أﺳﻠﻮب اﻟﺘﺮﻏﯿﺐ واﻟﺘﺮھﯿﺐ ﻣﻦ أﻧﺠﺢ اﻷﺳﺎﻟﯿﺐ ﻓﻲ اﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ ﷲ ﻻﻋﺘﻤﺎده ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻮاب واﻟﻌﻘﺎب ، وھﻤﺎ أي : اﻟﺜﻮاب واﻟﻌﻘﺎب ﯾﺸﻜﻼن ﺣﺎﻓﺰا ﻗﻮﯾﺎ ﻟﻺﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ھﻮ ﻧﺎﻓﻊ ، واﻹﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ھﻮ ﺿﺎر ، وھﻮ أﺳﻠﻮب ﺑﺎرز ﻓﻲ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ واﻟﺴﻨﺔ اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ .