تعتبر المتاحف مؤسسات من شأنها القيام بحفظ، وتفسير المظاهر المادية لنشاط الجنس البشرى، وبيئته الطبيعية، ونتيجةً للتنوع الكبير لنشاطات البشر،وجدنا عددا كبيرا من المؤسسات والهيئات، والتى من بينها المتاحف ،تهتم بدورها بوصف، وتحليل هذه النشاطات ، وغدا المتحف مرآةً للمجتمع بل معيارًا للمجتمعات المتقدمة؛ إذ إنَّ إحصاءات عدد زائرى المتاحف من سمات رُقي المجتمعات، وميلها إلى المعرفة، والاطلاع على التراث الإنسانى، وتعد المحافظة على التراث الإنسانى واحدة من أبرز الأدوار التى تقوم بها المؤسسة المتحفية، من خلال التوثيق والنشر لهذا التراث؛ حتى تتحقق الفائدة المرجوة من هذا التراثٍ؛ واهتمت مختلف الدول على مستوى العالم بإنشاء المتاحف؛ لمكانتها ودورها، ومن ثم زاد الاهتمام بدراسة علم المتاحف، بل تعاون المتحفيون فيما بينهم في سبيل تأسيس منظمة دولية، فكان المجلس الدولي للمتاحف ـ الأيكومـ ـوغيره من المنظمات، والمؤسسات المهتمة بذات الشأن مثل منظمة اليونسكو، وتعتبر الجامعات الأوربية أول منْ جعلت من المتاحف علم يدرس من الجانب النظرى، وهو ما يُسَمَّى بعلم Museology،كما جعلته علمًا يدرس من الجانب التطبيقى Museograph،ومن ثم فإنه ليس بغريب أن نعلم أن متاحف أوروبا أول من هيئت المتاحف فزيقيًّا، واجتماعيًّا، واقتصاديًّا لكل فئات المجتمع.والحقيقة أن المتاحف لأبد وأن تقوم بدورها، والتزاماتها نحو المجتمع .

Détails du livre:

ISBN-13:

978-620-7-47898-9

ISBN-10:

6207478983

EAN:

9786207478989

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

علاء الدين داود

Nombre de pages:

60

Publié le:

26.07.2024

Catégorie:

Histoire de l'art