المعرفة قوة، عبارة تؤكدها شواهد العصر الحاضر، فلقد أضحت المنتجات المعرفية تشكل جانبا ملحوظا فى الناتج القومي الاجمالي للدول المتقدمة، والمحلل للبيانات الاقتصادية للدول المتقدمة والفقيرة يجد أنّ الصادرات المصنعة والصادرات فائقة التقنية تمثل الجانب الأكبر من صادرات الدول المتقدمة وتمثل الجانب الأقل من صادرات الدول النامية، وهذه الصادرات مؤشرا على اضافة القيمة المعرفية من نتائج البحوث العلمية والخبرات المهنية.لقد أصبح رأس المال المعنوى والتى تمثل المعرفة أحد أشكاله يمثل المتغير الأكثر حضورا فى بناء القدرة التنافسية للدول، وذلك لما يمتاز به من قدرة على النمو والازدهار كلما تم تمشيطه واستخدامه بعكس الثروات المادية التى تتأكل بالاستخدام وبالرعي الجائر، ومؤسسات التعليم عامة والتعليم العالي بخاصة من المؤسسات المسؤولة عن إنتاج المعرفة ونشرها وتطبيقها، وهي مؤسسات معرفية بطبيعتها يقع على عاتقها تاسيس مجتمعات واقتصادات المعرفة. وجمهورية مصر العربية وهى في طريقها لولوج مجتمع المعرفة، تتخذ من مؤسساتها التعليمية وسيلة لقيادة الجهود لتحقيق هذا الهدف. ويأتي هذا الطرح الفكري ليعالج أدوار مؤسسات التعليم العالي فى تأسيس مجتمع المعرفة المصري وفقا للسياقات التنموية للمجتمع.
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-3-330-79642-3 |
ISBN-10: |
3330796421 |
EAN: |
9783330796423 |
Langue du Livre: |
عربي |
de (auteur) : |
أشرف السعيد أحمد محمد |
Nombre de pages: |
236 |
Publié le: |
10.11.2016 |
Catégorie: |
Sciences humaines générale |