التحول بين الإعراب والبناء في ضوء البنية التركيبية والقيمة الدلالية

تناولت هذه الدراسة الألفاظ التي كانت في الأصل معربة ثم بنيت في سياقات لغوية معينة، والألفاظ التي كانت مبنية ثم أصبحت معربة في سياقات لغوية خاصة أيضاً وذلك في الأسماء والأفعال، نحو اسم لا النافية للجنس، والمنادى المفرد المعرفة، والفعل المضارع المتصل بنون النسوة ونون التوكيد وغيرها، ثم حاولت هذه الدراسة إماطة اللثام عن العلل النحوية التي لا تنفك عن قيمة دلالية أفضت إليها التراكيب اللغوية، في سياقات انتقال ما حقه البناء إلى الإعراب، وما حقه الإعراب إلى البناء. كما تبدو أهميتها في محاولة الوقوف على هذه المسألة في ضوء الدلالة لا التركيب وحده. وقد طرحت هذه الرسالة مجموعة من التصورات والتفسيرات لظاهرة التحوُّل في الإعراب أو البناء، دون الاكتفاء بالانقياد إلى نصوص التقعيد، بل بالرجوع إلى آراء المحدثين والاستفادة من الدراسات الصوتية في محاولة تحليل ما حصل من ظواهر. وجاءت الدراسة في ثلاثة فصول : الفصل الأول : المبني والمعرب، مفهومهما وأنواعهما وعلاماتهما. الفصل الثاني : المتحولات بين البناء والإعراب في الأسماء. الفصل الثالث : المتحولات بين البناء والإعراب في الأفعال.