أنزل الله بفضله على رسوله كتاباً ساطعاً تبيانه ,قاطعاً برهانه، ناطقاً ببيّنات وحجج، قرآناً عربياً غير ذي عوج، أعجز الخليقة عن معارضته وعن الإتيان بسورة من مثله في مقابلته،ولما كان كتاب الله عز وجل دستورا للمسلمين وكان بلسانهم,عني به المسلمون أيما عناية ,لم تدانيهم فيها أمة من الأمم ,فقد درسوا ألفاظه وتراكيبه ونظمه وغَـريبه ووجوهه ونظائره وأحكامه ومقاصده وفقهه وعقائده...فجاءت جهودهم ومناهجهم متكاملة.ومن تلكم المناهج المنهج اللغوي والنحوي في دراسة القرآن الكريم. يسلط هذا الكتاب الضوء على منهج المعتزلة في تناول النصّ القرآني من وجهة لغوية, ومن خلال ذلك يبين هذا البحث أهم أفكارهم وذلك من كتبهم الكبيرة المعتبرة,ويبين منهجهم اللغوي الذي كان متأثرا بخلفيتهم العقدية الكلامية , مقتصرا على ضرب مثالين ليكون بمثابة النبراس الذي يحتذى به , معتمدا في ذلك على حذق القارئ الكريم لفهم الباقي ,وإن اللبيب من الإشارة يفهم,واعدا إياه بمؤلف أوسع في هذا الموضوع, كما يتعرض الباحث فيه لنقد ما يراه الباحث أهلا للنقد,وذلك بالنقد العلمي الرصين البعيد عن التعصب والهوى.
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-613-9-43163-2 |
ISBN-10: |
6139431638 |
EAN: |
9786139431632 |
Langue du Livre: |
عربي |
de (auteur) : |
هشام سعدالدين |
Nombre de pages: |
60 |
Publié le: |
20.12.2019 |
Catégorie: |
Autres langues / Autres littératures |