اتجاهات محاضري الكلية الجامعية بغزة نحو استخدام اللغة العربية الفصحى

اللّغة العربيّة لغة حية، استطاعت أن تواكب الحضارات عبر الأزمان، وهي من اللّغات السامية الأكثر انتشاراً في العالم، ولها أهميّةً كبيرةً في التّراث العربيّ، والتي ما زالت مُحافظةً على تاريخها منذ القدم، وهي لغة القرآن الكريم، والحديث النبويّ الشّريف، وساهم ذلك في تعزيزها عند ناطقيها. وتعد اللّغة الأولى في بلاد الشّام، وشبه الجزيرة العربيّة، وساهم انتشارها الواسعُ في السعي لدراستها واستعمالها في المؤسسات الأكاديمية. وقد ظلّت مُحافظةً على قواعدها حتّى اليوم بفضل القرآن الكريم، كما أنّ الثّقافة العربيّة غنيّةٌ بالعديد من المُؤلّفات الأدبيّة، و العلميّة، و غيرها، والمكتوبة بِلُغَةٍ عربيّة فصيحة.