ملطاس

مِلطاس(تعني  في اللغة الصخرة الصماء)    وهي قرية وديعة تنعم بسماء صافية و أرض زاهية و سكون جميل و نسيم عليل..تتناثر أكواخها المصنوعة من الطين وسيقان الأعشاب الجافة هنا و هناك و بين فروجها مجاميع الأشجار الباسقة التي تتمدد في طرقاتها فتتألف منها دهاليز ضيقة يضن أن تنفذ إليها أشعة الشمس و لا تكاد أن تصل إليها أضواء النهار..و تزحف تلك الأشجار الوارفة حتى تتسلق جبلها الصخري الذي يحتضنها من جهتي الجنوب و الغرب، أما في جهتي الشمال و الشرق فيتمدد واديها الكبير الأفيح.. و استمد هذا العمل الروائي  اسمه من هذه القرية (مِلطاس) التي هي مسقط رأس بطل الرواية (الشيخ حمد) الذي تعصف به الأحداث فيجوب البقاع و يعود إليها في خاتمة المطاف... و الرواية مستمدة من إرث تاريخي اجتماعي ثقافي يعود لأكثر من خمسة قرون من الزمان..