(1)- الفقهاء الشناقطة ألفوا كتبا كثيرة في شتى علوم الشرع ولكنها كانت على جودتها مبعثرة لسببين: 1. افتقاد سلطة مركزية حاضنة قبل الدولة الحديثة .2. البداوة التي بطبعها الانتجاع بحثا عن الماء والكلأ.(2)- عناية الشناقطة بالأنظام أتت من قسوة البيئة البدوية التي تتطلب الاختصار.(3)- الانسجام المذهبي أسهم في وفرة علمية نادرة في بلاد شنقيط.(4)- من الفقهاء الشناقطة من بلغ درجة الاجتهاد كما تشهد بذلك بعض المؤلفات التي راينا ولكنهم بقوا أوفياء للمذهب المالكي خشية التشويش على الرأي الفقهي المحلي من جهتيْ: الفتوى والقضاء.(5)- أحينا أكثر من سبعة آلاف من المؤلفات الفقهية واللغوية وغيرها ألفت من قبل ثمانمائة فقيه تقريبا.

Détails du livre:

ISBN-13:

978-620-2-79234-9

ISBN-10:

6202792345

EAN:

9786202792349

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

عبدي سالم بوبه

Nombre de pages:

108

Publié le:

08.02.2021

Catégorie:

Histoire