تعنى جميع المواد الدراسية بتربية الأطفال وتنمية مفاهيمهم الدينية والاجتماعية، إلا أن مادة التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية هي المنوطة بتنمية هذه المفاهيم، إذ يسند إليها مسؤولية تنمية المفاهيم الدينية والقيم وبناء الشخصية من مختلف جوانبها، روحاً ووجداناً وعقلاً وجسداً. ويزيد من أهمية التربية الدينية والاجتماعية في مرحلة الطفولة أن المتعلم يكتسب فيها المفاهيم الأساسية التي يبني عليها كل المفاهيم المكتسبة في المرحل المقبلة. ويوضح التربويون خصائص المفاهيم وأنواعها بصفة عامة، والمفاهيم الدينية والاجتماعية بصفة خاصة، ولكي يتم تنمية هذه المفاهيم لابد من إدراك هذه الخصائص والأنواع كخطوة أولى لإكساب هذه المفاهيم وتنميتها. وتؤكد أدبيات التربية ونظريات علم النفس أن مفاهيم الطفل الدينية والاجتماعية تنمو بنموه العقلي والاجتماعي، وتؤكد الأبحاث أن كثيراً من مفاهيم الأطفال تتشكل في المراحل الأولى من العمر، وتؤثر الثروة اللغوية وكمية المعارف والخبرات التي تؤهله إلى تشكيل المزيد من المفاهيم، وتساعده على تعلمها واكتسابها، ومع مزيد من النمو في المراحل العلمية تزداد المفاهيم اتساعاً وعمقاً، ومن ثم تبدو الحاجة ملحة لدراستها واستيعابها والوقوف على الصعوبات التي تعوق الاستيعاب الأمثل لها.
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-3-330-80347-3 |
ISBN-10: |
3330803479 |
EAN: |
9783330803473 |
Langue du Livre: |
عربي |
Edité par: |
محمد قاسم |
Nombre de pages: |
284 |
Publié le: |
24.01.2017 |
Catégorie: |
Maternelle et Pédagogie Préscolaire |