فاعلية الذات والتماسك الاجتماعي وعلاقتهما بنتائج المباريات

إن مفهوم فاعلية الذات يدخل في تكوين الذات للرياضيين بصورة عامة ومنهم لاعبوا كرة القدم، فإذا كانت قناعاته بفاعليته عالية في مجال يعده مهماً فإن ذلك سوف يشكل مفهوماً إيجابياً وإن الفاعلية الذاتية الواطئة تؤثر بشكل كبير على تحقيق أي أداء مما يفقده الشعور بالقدرة على التقدم للأمام ومواجهة المخاوف، ويكون إدراك النجاح قليلاً لديهِ مما يؤثر على سلوكهِ خلال المنافسة والعكس صحيح، ولأن ظروف المباريات تتطلب من اللاعبين أن يبذلوا أقصى ما يمكنهم من قدرات بدنية ومهارية وخططية ونفسية لتمكنهم من تحقيق أهدافهم لأنهم يواجهون منافساً غير معروفاً،الأمر الذي يتطلب منهم تقييماً وتنظيماً لأفكارهم وأعمالهم وانفعالاتهم تنظيماً ذاتياً واجتماعياً في هذا المجال واللذان يُعدان عُنصران أساسيان في بناء الفريق ووسيلةََ لتحقيق الفوز، ولأنهم يتعرضون لمواقف متغيرة من المنافس والحكم والجمهور والملعب، الأمر الذي يتطلب امتلاكهم لفاعلية الذات والعلاقات الاجتماعية والتي يفترض تنفيذها من خلال المناهج التدريبية للفرق، وقد تعطيهم الدافعية والحماس والثـقة بالنفس في أداء المباراة. وعليه يمكن حصرها في نقطتين أساسيتين هما: 1. من خلال اطلاعي، اتضح لديه أن هناك نقصاً حاصلاً في البحوث المتعلقة بهذا الجانب، في كلِِّ من فاعلية الذات والتماسك الاجتماعي للاعبي أندية بكرة القدم. 2. قلة الاستعانة بالاختبارات والقياسات النفسية المؤثرة في نتائج المباريات.